القرصنة.. ذلك المسمار الحاد الذي يدق دائما في استقرار الحياة علي شبكة
الانترنت. فلم تعد شبكة الإنترنت مجرد أداة إيجابية للحصول علي المعلومات
والترفيه مثلما يظن البعض بل باتت تشكل خطورة كبيرة لكل المستخدمين, وأصبحت
أداة سلبية تروج لمفاهيم هدامة وتتسبب في تدمير الاقتصاد في بعض
الأحيان.وليس أدل علي ذلك من ارتفاع نسبة الهجوم علي الشبكة سواء من خلال
اختراق البريد الإلكتروني لبعض الشركات الكبري مثل مايكروسوفت وجوجل أو
قرصنة أموال المستخدمين من خلال الاستيلاء علي بيانات بطاقاتهم الإئتمانية.
يحذر خبير أمن الكمبيوترات, توم باورز, من أن قراصنة المعلوماتية
الهاكرز,بدأوا بتنظيم أنفسهم في مجموعات أشبه ما تكون بتلك الخاصة بالجريمة
المنظمة, وذلك لاختراق حسابات المشتركين بالانترنت للحصول علي أموالهم,
عبر سرقة أرقام أرصدتهم المصرفية أو بطاقاتهم الائتمانية. وشرح باورز معني
هذا أن مسألة القرصنة الإلكترونية لم تعد كما كانت بالماضي, حيث يمارسها
مجموعة من الهواة الذين يبتغون الشهرة أو بعض التسلية, بل أصبحت هذه
الممارسات منظمة ولها أسسها وقواعدها.فتبدأ هذه العمليات, عندما تريد جهة
ما الدخول إلي الموقع الإلكتروني لطرف آخر, فتبحث عما يسمي بـالضامن, الذي
من شأنه أن يجد القرصان الذي عليه أن يخترق كمبيوتر الشخص أو الشركة
المستهدفة.ويكون الضامن هو الوسيط بين الطرفين, والوحيد الذي يعرف هوية
الجهة التي تبتغي هذه المهمة, ومن هوالقرصان الذي تم استخدامه لأدائها, حيث
يتقاضي نسبة من كل عملية نتيجة لهذه الوساطةومؤخرا أوجد جوجل طريقة جديدة
من شأنها اجراء تعديل علي بحثها بهدف إضافة مزيد من الأهمية إلي المنشورات
الشرعية مقارنة بالمواقع التي طالتها شكاوي القرصنة ومن شأن هذا التغيير أن
يسمح للمستخدمين بالعثور بشكل أسهل علي المحتويات سواء أكانت أغنية بثت
علي الإذاعة العامة علي سبيل المثال أو برنامج تليفزيوني علي أحد المواقع.
أصدقاء المدونة على فيس بوك
التالي
« التدوينة السابقة
« التدوينة السابقة
السابق
Next Post »
Next Post »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شكرا على ارسال تغليقك سيتم الرد عليك بعد دخول احد المشرفين EmoticonEmoticon