ارحل يا "فيسبوك"..الشعب يريد "تسو"

13:57
في أقل من 3 أشهر على ظهوره، استطاع موقع التواصل الاجتماعي الجديد "تسو"، الصعود بشكل ملحوظ إلى الصفوف الأولى للمواقع الأكثر زيارة في العالم العربي، بفكرته الجديدة في مقاسمة الأرباح، والدفع للمستخدمين مقابل نشاطهم في الموقع. 
وأغرت فكرة الموقع الجديد الملايين من العرب، لتظهر بشكل واضح في كثرة الحملات التي ولدت داخل رحم "فيسبوك" تدعو لهجرة جماعية.
ارحل يا "فيسبوك"..الشعب يريد "تسو"
 وموقع "تسو" الذي استطاع أخيرا الوصول إلى أزيد من مليوني مشترك في وقت وجيز، هو شبكة اجتماعية جديدة، تم الإعلان عنها في 14 أكتوبر الماضي، برأس مال وصل إلى 7 ملايين دولار، يتخذ من مشاركة العائدات المالية الواردة من الإعلانات طريقة للانتشار بين المستخدمين، عبر قيامه بالدفع مقابل إنشاء المحتوى الموجود على الموقع كالمشاركات والمنشورات وغيرها. 
 يحدث ذلك بعد خصم 10 في المائة والتي تعود إلى موقع "تسو"، ليربح المستخدِم صاحب المحتوى المنشور نصف الـ90 في المائة المتبقية، بينما يتم تقسيم النصف الباقي على المستخدمين الذين لديهم علاقة بدخول صاحب المحتوى إلى الموقع، وهكذا يمر الربح أساساً عبر وجود شبكة كبيرة من الأصدقاء والمتابعين للمستخدم، وعبر المحتوى الذي ينشر. 
 وفي فترة وجيزة أصبح الموقع الجديد حديث كل رواد الشبكات الاجتماعية، كل واحد يحاول الترويج لحسابه، والبحث له عن أصدقاء جدد يستطيع عبرهم جني الأرباح، مقابل شيء لطالما عملوه بالمجان على مواقع أخرى، بحسب مراسل الأناضول.
 ويعرف الموقع الأخضر "تسو" رواجا كبيرا داخل الدول العربية وبالخصوص في المغرب ومصر، فهما يحتلان مراتب متقدمة كأكثر الدول زيارة للموقع على الإطلاق، وجاء المغرب في المرتبة الثانية عالميا من حيث مستعملي الموقع الاجتماعي الجديد بنسبة 14,6 في المائة، ليحتل الموقع المركز 38 كأكثر المواقع زيارة في المغرب، حسب "أليكسا" الموقع المتخصص في متابعة ترتيب المواقع الإلكترونية عالميا. 
وتربعت الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول بنسبة زوار وصلت إلى 19 في المائة، واليابان الثالثة بـ 10.8 في المائة، فيما المرتبة الرابعة والخامسة احتلتها كل من الهند ومصر بنسبة 8.6 و3.8 في المائة على التوالي. 
منقول من :  eyn3.com

عبد القادر اربوح : من المغرب, اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ما أحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته ,

تدوينات ذات صلة

شكرا على ارسال تغليقك سيتم الرد عليك بعد دخول احد المشرفين EmoticonEmoticon