المغرب ثانيا في عدد مستخدمي “تسو” بعد أميركا

13:40
احتل المغرب المرتبة الثانية عالميا من حيث مستعملي الموقع الاجتماعي الجديد “تسو” بنسبة 14.6%، بعد انطلاق عملية هجرة واسعة من “فايسبوك” بداية السنة الجارية بسسب قيود فرضها “العالم الأزرق” على رواده.
وتربعت الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول بنسبة زوار وصلت إلى 19%، واليابان الثالثة بـ 10.8%، بينما المرتبة الرابعة والخامسة احتلتها كل من الهند ومصر بنسبة 8.6 و3.8 % على التوالي.
وانتشر الموقع الأخضر “تسو” داخل الدول العربية، خاصة المغرب ومصر، فهما يحتلان مراتب متقدمة كأكثر الدول زيارة للموقع على الإطلاق.
ويحتل “تسو” المركز 38 كأكثر المواقع زيارة في المغرب، حسب التصنيف الذي يصدره موقع “أليكسا” المتخصص في متابعة ترتيب المواقع الإلكترونية عالميا.
ويرى متابعون لعالم شبكات التواصل الاجتماعي الشبكة الاجتماعية الجديدة “تسو” مجرد فقاعة صابون ستزول قريبا، خاصة أنها لم يقدم أي جديد بخصوص الخدمات، إذا استثنينا تقاسمه للأرباح مع رواده.
واستطاع “تسو” الصعود بشكل ملحوظ إلى الصفوف الأولى للمواقع الأكثر زيارة في العالم العربي، في أقل من ثلاثة أشهر على ظهوره، بفكرته الجديدة في مقاسمة الأرباح، والدفع للمستخدمين مقابل نشاطهم في الموقع.
ولاقت فكرة الموقع الجديد الملايين من العرب، لتظهر بشكل واضح في كثرة الحملات التي ولدت داخل “رحم” فايسبوك دعوات الهجرة الجماعية.
وظهر “تسو” إلى الوجود في 14 أكتوبر الماضي، برأس مال وصل إلى سبعة ملايين دولار أميركي، ويتخذ من مشاركة العائدات المالية الواردة من الإعلانات طريقة للانتشار بين المستخدمين، عبر قيامه بالدفع مقابل إنشاء المحتوى الموجود على الموقع كالمشاركات والمنشورات وغيرها.
ويخصم الموقع 10% من العوائد فيما يربح المستخدِم صاحب المحتوى المنشور نصف الـ90% المتبقية، بينما يتم تقسيم النصف الباقي على المستخدمين الذين لديهم علاقة بدخول صاحب المحتوى إلى الموقع، وهكذا يمر الربح أساساً عبر وجود شبكة كبيرة من الأصدقاء والمتابعين للمستخدم، وعبر المحتوى الذي ينشر، وهو ما يصطلع عليه التسويق الشبكي.
وفي فترة وجيزة، أصبح الموقع الجديد حديث كل رواد الشبكات الاجتماعية، كل واحد يحاول الترويج لحسابه، والبحث له عن أصدقاء جدد يستطيع عبرهم جني الأرباح، مقابل شيء لطالما عملوه بالمجان على مواقع أخرى.
منقول من : tangerinter

عبد القادر اربوح : من المغرب, اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ما أحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته ,

تدوينات ذات صلة

شكرا على ارسال تغليقك سيتم الرد عليك بعد دخول احد المشرفين EmoticonEmoticon